(خفايا الليل)
الليل يمر سريعا
في فم الوجع
فكلما أقترب ضياء
ركض ينصبب خوفا
آه قال
بعد أن تلمظ حافات الأقنعة
ولم يستريح
الليل وحده يغربل الهواء
وينشق مداخل إلا غفاء
في عيون استطابت
وجع الأبناء
إن للوجع فلسفة
يتجاوزكل الأشياء
فرائحة الوجع تكبر خطواتها
خلف أوهام الاحتواء
فلا احتواء
والقناديل ترعش
فيمضي بها وهج الضياء
إلى عالم من ألريبه
والانزلاق
آه خلف خيوط الوطن
تمتد أحذية الغزاة
والعملاء
ونحن بين الحين والحين
نشيع الجياع
ولاجياع
أن من ماتوا جميعا
أدركوا إن السماء
ماعادت سماء
افترشتها أشباح الوقت
والاستيلاء
وعشيقتي على الطرف البعيد
تلوك بكارتها السنين
وتخدع نفسها قبلي
بأنها تعشقه حد الإدمان
أو حتى الاحتواء
وأنا نمر جائع
انهش من بقايا نهدها
لأروي الدهاليز ألموصله للابتغاء
الحب في شفتيك
يلتف كأفعى ملعونة
تترك لسمها الزعاف
أن يحنوا
على لسان يتذوقه!فلانبيذ
ولاخواءكل مافي الأمر
إن هناك رائحة شواء
حين تحترق إلا رواح
تنسدل الأحلام
والهجرة ابتلاء
أخر مسامير الليل
تلسع القمر
وصوبك يمتلئ جوفه
بالنجيع
وأنت رئتي لكنك حمقاء
انأ والمجد والعشق
سواء سواء!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق