أسأليني عن سؤال ضائع مني
وأن القاك آخر مرة
هو بين نسياني وصبري
أو سؤال منك عني
قطرة في بحري ضاعت
أو نجيمة أوقفت يوما مجرة
أسأليني
عن ذكرى لك ظلت
بين تنهيد وحسرة
بين ميلادي وقبري
أو حلم جاء يحبو
تائها الف مرة
ضاع مسكينا بجرحه
صناعة عمره قبل ( آني)
صار فودي لامعا فضيا
كضياء صد نظرة
أو كسيف شق غبرة
وتناهى خلودا ثم عبرة
أنت مني
مثل طيف دغدغ القلب خصره
لم يشأ..أن يوقظ جمره
فمضى فوق عنانه
هاتفا الف مرة
واستكان في غيابة..سره
بعد أن اثمل خمره
اسأليني
عن فؤاد ظل خاو
بين ماء انت جمره
عينك ادمنت مني سؤالا
كل مرة
وادمنت مني عشقا
لم تره في عشرين عاما
قد خلت
وعشرون ستأتي لا مفر
أنت عندي
قداح ضاميء شرب العطر
ثم عاش وسط قبره
انت عندي
شاطيء مسكون الف حسرة
يا وطنا مستباح كل فترة
وان ظلت سواريك
تتأبط الرايات غرة
أنت عندي
في ثناياك اهتماما وابتلاء
ظل يأتي ابتلاءا واشتهاء
فيأتي كل حج كل عمرة
أفهل تصدح حبيبي
عن جواب ضاع منك
بالأمس سره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق