الخميس، 26 مايو 2011

أسأليني


أسأليني عن سؤال ضائع مني
وأن القاك آخر مرة
هو بين نسياني وصبري
أو سؤال منك عني
قطرة في بحري ضاعت
أو نجيمة أوقفت يوما مجرة
أسأليني
عن ذكرى لك ظلت
بين تنهيد وحسرة
بين ميلادي وقبري
أو حلم جاء يحبو
تائها الف مرة
ضاع مسكينا بجرحه
صناعة عمره قبل ( آني)
صار فودي لامعا فضيا
كضياء صد نظرة
أو كسيف شق غبرة
وتناهى خلودا ثم عبرة
أنت مني
مثل طيف دغدغ القلب خصره
لم يشأ..أن يوقظ جمره
فمضى فوق عنانه
هاتفا الف مرة
واستكان في غيابة..سره
بعد أن اثمل خمره
اسأليني
عن فؤاد ظل خاو
بين ماء انت جمره
عينك ادمنت مني سؤالا
كل مرة
وادمنت مني عشقا
لم تره في عشرين عاما
قد خلت
وعشرون ستأتي لا مفر
أنت عندي
قداح ضاميء شرب العطر
ثم عاش وسط قبره
انت عندي
شاطيء مسكون الف حسرة
يا وطنا مستباح كل فترة
وان ظلت سواريك
تتأبط الرايات غرة
أنت عندي
في ثناياك اهتماما وابتلاء
ظل يأتي ابتلاءا واشتهاء
فيأتي كل حج كل عمرة
أفهل تصدح حبيبي
عن جواب ضاع منك
بالأمس سره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق