السبت، 24 سبتمبر 2011


أجال
ألمقدمه
 هناك في بغداد مازالت نخله
تحول رطبها إلى كف السند باد
يكادولايكاد
أن يملاء الأرض بكل البلاد
القصيدة
قالت في السابعة من عمري
يقال أني غادرت بغداد
ويقال إن بيتنا في المنصور
مازال يمتهن الحداد
ويضاف في  القول
إن بيت وليد
مازال واجهة الأكباد
ويقال إن العراق بلدي
منذ إن اخترع العداد
ويضاف من القول
إن بغداد
ها هناتنفض الرماد
وتنزع الحداد
لان(أزل)
بكت بغرب الأرض
وعند قافية الجمال
رافضة راعفة
أن تعيش بخصيتين كما الرجال
 قالت إن الأنثى
في بلدي
 ألهمت ملوك الشعراء
ومن بغداد
طافت بلقيس على الورى
وقضت بشعر الحب
على الفساد
ومن بغداد إلى بغداد
تأتي الجواري والغواني
وكل المراد
 وأنا مازلت
لاافقه عن بلدي
سوى هذا النزف وهذا المداد
احمل أسلحة الفتك
واترك عيوني بالقذى
يغسلها الكماد
وأخفي سحر بحرها الهائج زرقة وخضره وسواد
وادع العربي مثلي
عراقي من بغداد
 أن يقلب خصلات شعري
 ويقسمني بمختلف الأضداد
وابكي على صدره إن فرحت ويغطيني في الفجر برائحة الأوراد
يااااااااااااااااااابغداد
كل الرجال أمامي مثلي
هل ابحث عن أنثى؟
ياربي ماهذا الظلم
ماهذا الكفر
هل ابحث عن أنثى
 إني ألاقي في أنوثتي
الجور وألاقي الاستبداد
من يحررني
فالعشق العربي
والحب العربي فلسفة الأمجاد
أريد عشقا
كما يفعل أبي بحب أمي
انه ينسكب كالماء
حين يحتضن الأوراد
الآن قررت أن أغادر
فوضاي
وابحث عن رجل أتدفأ في إبطيه
وينزلق في كينونتي
خلف الأضواء
أريد عراقيا ينجبني ولدا
أو بنتا
ليس لهما وجود بقائمة الأسماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق