أجال
ألمقدمه
هناك في بغداد مازالت نخله
تحول رطبها إلى كف السند باد
يكادولايكاد
أن يملاء الأرض بكل البلاد
القصيدة
قالت في السابعة من عمري
يقال أني غادرت بغداد
ويقال إن بيتنا في المنصور
مازال يمتهن الحداد
ويضاف في القول
إن بيت وليد
مازال واجهة الأكباد
ويقال إن العراق بلدي
منذ إن اخترع العداد
ويضاف من القول
إن بغداد
ها هناتنفض الرماد
وتنزع الحداد
لان(أزل)
بكت بغرب الأرض
وعند قافية الجمال
رافضة راعفة
أن تعيش بخصيتين كما الرجال
قالت إن الأنثى
في بلدي
ألهمت ملوك الشعراء
ومن بغداد
طافت بلقيس على الورى
وقضت بشعر الحب
على الفساد
ومن بغداد إلى بغداد
تأتي الجواري والغواني
وكل المراد
وأنا مازلت
لاافقه عن بلدي
سوى هذا النزف وهذا المداد
احمل أسلحة الفتك
واترك عيوني بالقذى
يغسلها الكماد
وأخفي سحر بحرها الهائج زرقة وخضره وسواد
وادع العربي مثلي
عراقي من بغداد
أن يقلب خصلات شعري
ويقسمني بمختلف الأضداد
وابكي على صدره إن فرحت ويغطيني في الفجر برائحة الأوراد
يااااااااااااااااااابغداد
كل الرجال أمامي مثلي
هل ابحث عن أنثى؟
ياربي ماهذا الظلم
ماهذا الكفر
هل ابحث عن أنثى
إني ألاقي في أنوثتي
الجور وألاقي الاستبداد
من يحررني
فالعشق العربي
والحب العربي فلسفة الأمجاد
أريد عشقا
كما يفعل أبي بحب أمي
انه ينسكب كالماء
حين يحتضن الأوراد
الآن قررت أن أغادر
فوضاي
وابحث عن رجل أتدفأ في إبطيه
وينزلق في كينونتي
خلف الأضواء
أريد عراقيا ينجبني ولدا
أو بنتا
ليس لهما وجود بقائمة الأسماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق