الخميس، 22 سبتمبر 2011

قبل السؤال


قبل السؤال
على باب حلمي القديم
مددت أوردتي
قبل السؤال
كان لي أمل يداهمني
وأنا في سن الكبار
أن أراك بنافذة الغد
تحملين بكفيك
بقايا وجعك القديم
تعالي ألي في كل زمان
(فالفيس بوكيات)
أكثر جدلا من طاو زند
أو
مثل أمير نفطي
رمى مال الفقراء
على فخذ مومس
بساحل مدريد أو باريس
تعالي
وخذي دمي
بقارورة عطرك الجميل
وفي الحب
يكتمل الحياء
وجهك الذهبي يتلالا عشقا
أو كفقاعة المشروب الوطني
يقذف في نفسي حب الانحناء
إن من شفتيك
تبدأ بسملة الرجاء
فجيدك مليء بالرحيق
وربما مليء بالبلاء
ولا حياء
 أتنفسك من خاصرتي
وأنت تستلقين
كأميرة
تشربين كل رجولتي
مثل جهنم
تنادين هل من مزيد
وهناك المزيد
مازال ضوء القمر
ينبعث من شفتيك
وهناك المزيد وتحت لسانك
تهرول كل الأنهار
برائحة المسك
والنبيذ والارتداد
هناك المزيد
وشعرك الكستناء
من أين نأتي بالزعفران
فانا ثمل ضمئان حد الارتواء
ماتلك الفوضى
وهذا الحب الأزلي
في كل الأرجاء
الحب ملهمتي

الحب فاتنتي
يكمن في صمت النساء
أني أعشقك دون تردد
ودون أمل اورجاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق