قبل السؤال
على باب حلمي القديم
مددت أوردتي
قبل السؤال
كان لي أمل يداهمني
وأنا في سن الكبار
أن أراك بنافذة الغد
تحملين بكفيك
بقايا وجعك القديم
تعالي ألي في كل زمان
(فالفيس بوكيات)
أكثر جدلا من طاو زند
أو
مثل أمير نفطي
رمى مال الفقراء
على فخذ مومس
بساحل مدريد أو باريس
تعالي
وخذي دمي
بقارورة عطرك الجميل
وفي الحب
يكتمل الحياء
وجهك الذهبي يتلالا عشقا
أو كفقاعة المشروب الوطني
يقذف في نفسي حب الانحناء
إن من شفتيك
تبدأ بسملة الرجاء
فجيدك مليء بالرحيق
وربما مليء بالبلاء
ولا حياء
أتنفسك من خاصرتي
وأنت تستلقين
كأميرة
تشربين كل رجولتي
مثل جهنم
تنادين هل من مزيد
وهناك المزيد
مازال ضوء القمر
ينبعث من شفتيك
وهناك المزيد وتحت لسانك
تهرول كل الأنهار
برائحة المسك
والنبيذ والارتداد
هناك المزيد
وشعرك الكستناء
من أين نأتي بالزعفران
فانا ثمل ضمئان حد الارتواء
ماتلك الفوضى
وهذا الحب الأزلي
في كل الأرجاء
الحب ملهمتي
الحب فاتنتي
يكمن في صمت النساء
أني أعشقك دون تردد
ودون أمل اورجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق