ملامح الأشياء
تصرخ !
في ريح تعوي
تتنبأ قدومك
وزوالك
فكيمياء الشعر
تعيد تفاعل ماتبقى
من نصف عمري
تفاصيلك رقصة خوف
ومطر جارف
ولحن متمرد
هات شفتيك الباردتين
بل هاك شفتيك الثائرتين
فللعشق حرارة السماء
وآب الكذاب
والليل انغماس
ياسيدتي الملغومة بالكبرياء
المتمترسة بكل الأشياء
المترفعة بلا اشتهاء
خلف شهادتك العريضة
كم كنت أراك مئذنة طريق
أحملق في ثنايا خديك
كالأبله
وعينيني كانت كالزجاجة
تعكس بهائك العظيم
كانت عيناك غزال يتخطى
يدفن كل الفقراء
وكل الحالمين بمصافحتك
وحدك
كنتِ الق شاحب
يسحب كل طيور الدنيا
لغاية أخرى
وغير مكاشفتك
بأن قلبي مازال لايغادرك
يبحث فيك عنك
في كل المواسم
أتكفل
البكاء نيابة عنك!
فكلماتكِ تهز كياني
قطعة قطعه
وكنت خلف أحلامك
مجرد كابوس ودلاله
لتصبح كل الأرواح الشريرة
تدور حولك
لاانكر أني قلت
إني ابحث عن ملهمة لكلماتي
ونسيت انك أبجديتي كلها
بوجهك تتوضأ كلماتي
بمطر احمر
بلون دم الأرصفة
التي فجرتها خيانة الأقرباء
مازال البعض منبطحا لكوابيسه
لخياناته المتكررة
كالقمامة
يصلب شعاراته
وأفلاطون
ويذبح الأطهر في الكون
بالهامش
ابنك؟أدمنت غيابكِ
لكن ثورتك
تكسر ضوضاء الوقت
وتجعل من فكرك
مجرد خيط وهمي
يجر حجرة من قاع يم
أيتها الرائعة
مرت كل الأسماء
وأسماء من اعرف
ومن لااعرف من النساء
ونسيتهن كلهن
فكلهن انت
وأنت أنت
كم أحب أن انثر جنوني
وشهقتي حزنا لفراقك
كنت نسيما عامر
يحرر إسرار الصمت
ويوقد غفوة عشق
كقبلة ملهوف لامرأة مثلك
تتقن كل ثقافات الدنيا
وتفقد نصيبا
ومقادير لاتأتي
الى/امل السبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق