الجمعة، 18 يناير 2013

الى امرأة تعرفني




الى امرأة تعرفني‏
ما عاد قلبي
يخفق بذكرى
سوى طير لك غنى؟
في مقدم الخمسين من صبري
قلبي يشاكسني
وعدني وقحا
كيف سأنساك
وانت الان من قلبي
وكنا من اسوء الطين
سأهجر الان اوراقي
وأمتعتي

ماعاد  الحب يرويني
 واحفظه على صدري
سأهفوا الى مثواي
في جيم وفي سيني؟
كيف لا
وقد جرجرت أدماني
وكنت بنسياني
تمنيني
لكنك عدتي الآن بوجداني
ومن قوة شياطيني
كم ادعيت انك لستي في حساباتي
واعرف أني
كنت مسكينا في خطاباتي
أوجاعي سيدحضها
صبرك المرهون في لحظة الستر
وما عادت تقنعك ادعاءاتي
وحبك في سيبقى للقبر يسري
وفي قبريوطني وبيتي وأنت
لم نكتب فيه عناويني
على قبري
لااقبل أن تبكيني أنثى
ولا فاطمة بنتي
وحتى زينبي الصغرى
فقط
 ارضى أن تناديني
لأني لااشق الأرض
وارد من تندبني وتبكيني
فقط
(أن........ت.)
لك الحق
ان تضحكي اوربما ستبكيني
ولو جهرا
وهذا ماكان يعنيني
لأنك سري المكنون في سيني
هاأنذا بأوصالي سأأتيك
سأبكيك
لان ظلمك بادئ
ولم ترعي قوانيني
ولو برميم عظامي سأحميك
الآن
بل من الآن سأبكيك
حبا في مواهبك
تعالي الآن واقتحميني
هزي قلاعي
قبل ان تطلبي عيني
فأنا هش من شراييني
لأنك في العمر
كنت كل الروح
إياك تنسيني؟
ملاحظه القصيده كتبت مقاطعة لقصيدة للشاعر الكبير الزعيري صادق
أعلى النموذج
أسفل النموذج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق