الاثنين، 15 أكتوبر 2012

مطر وردي

مطر
المطر في بلدنا هذه السنه
 مختلف عن السنين الاخرى
المطر ديمقراطيا حد التخمه
يأتي بأنكفاء الزهور
وبسقوط تيجانها المباركه
 جيء بالمطر
وحبيبتي تتوضأ عشقا
في صباحات الحب الدامي
تشعل عينيها قناديلا
للقاء سيأتي
مع اول قطرات المطر
في شباط الدفء
والاحساس
لم لا
فالتراتيل
تأتي بالبلابل والغربان
على حد سواء
المطر هذا العام
يلبس احزمته الناسفه
وفوق هضاب القلب
تتعرى اخر القطرات من دمي
الا ان تاتي حنان
وتشرب المطر في عينيها
 وانا التف وادور
كعقارب الساعه
 حتى انثال عشقاهمجيا
بل شبقا وطنيا حد الدفء او الثوره
اصحو!
اتدفق غثيانا
والمطر يكابر على سفح السماء
ينزل كالفرج عند الفجر
حبة حبه
لم لا يسقط هبة واحده
على تلك الوجوه الضحله
ويمسح غبار الاسى
عن ثدي أمرأة
غنت مرة واحده
لول لول
ثم عاشت بدون دفأ
رغم ان لصاحبها
مراجل عديده
ظلت بورا
تبحث عن حمرة لشفتيها الذابلتين
ولا احد
يرضى بالعشق الصادق
لانه اسوء أنواع الحب!!
فهناك توأمة
بين الحمرة والحرمان
فكلاهما:
مطر ديمقراطي حد الادمان
ديمقراطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق