مطر
المطر في بلدنا هذه السنه
مختلف عن السنين الاخرى
المطر ديمقراطيا حد التخمه
يأتي بأنكفاء الزهور
وبسقوط تيجانها المباركه
جيء بالمطر
وحبيبتي تتوضأ عشقا
في صباحات الحب الدامي
تشعل عينيها قناديلا
للقاء سيأتي
مع اول قطرات المطر
في شباط الدفء
والاحساس
لم لا
فالتراتيل
تأتي بالبلابل والغربان
على حد سواء
المطر هذا العام
يلبس احزمته الناسفه
وفوق هضاب القلب
تتعرى اخر القطرات من دمي
الا ان تاتي حنان
وتشرب المطر في عينيها
وانا التف وادور
كعقارب الساعه
حتى انثال عشقاهمجيا
بل شبقا وطنيا حد الدفء او الثوره
اصحو!
اتدفق غثيانا
والمطر يكابر على سفح السماء
ينزل كالفرج عند الفجر
حبة حبه
لم لا يسقط هبة واحده
على تلك الوجوه الضحله
ويمسح غبار الاسى
عن ثدي أمرأة
غنت مرة واحده
لول لول
ثم عاشت بدون دفأ
رغم ان لصاحبها
مراجل عديده
ظلت بورا
تبحث عن حمرة لشفتيها الذابلتين
ولا احد
يرضى بالعشق الصادق
لانه اسوء أنواع الحب!!
فهناك توأمة
بين الحمرة والحرمان
فكلاهما:
مطر ديمقراطي حد الادمان
ديمقراطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق