السبت، 11 فبراير 2012

قصة ملاك


قصة ملاك
بلا فرح أجاذبه
يحوي أزمنتي العصيه
أتتني في الاحلام
كاأنسام نديه
فمنذ أعوام اجاذبها
ولم نبرح تلكم النقطه البهيه
هي ثاوية على السكون
وألمي كعشقي اليها مضطرد المنيه
وعند الصباحات(الفيس بوكيه)
أجدها مع أبتسامة الورد الشهيه
حينما يتناهى لمسمعنا صوت فيروز الشجيه
على أيقاع تردده(داره دوري فينا....وظلي دوري)

وأظل أدور حلما في ثناياك العصيه
وأنت كدمعتي..تأذنين للورد
كي يهطل من جديد عليه
ويأتي الرحيق بفستانه الحلو ونكهته الطريه
كيف لايأتي؟
وشفاهك تتلألأ وجدا نقيه
كأكواب من نبيذ تهادت
من صخب الزمان غياب مستحيل (مجيه)
مازالت عيوني ترسمك طريقا
ضاع على الدليل خارطة غبيه!!
كيف لكفيك ان تغادر اسئلتي
والشعر شوقا تباهى بك
حبا قديما جديدا لعينيك الابيه
الأن يا حنان
لاتهرب مشاعري
ولاتحملها ترانيم الضياع
لأن في العمر بقيه؟
صحيح ان في العمر انقطاع
وله خيوط خفيه
تنبع من الشغاف الى الشغاف القصيه
حنانيك بي  فبين قلبينا تمتحن الرزيه
خذي كفي في كفيك
وامتهني وداعا
فماعادت اسئلتي وجيعة نقيه
وددت ان استريح قبل مواجهة المنيه
وانت كما حظي عصيه
موهوبة انت بالخسارات
امام عينيك الشهيه
هي مشتهاة من دفق بها
وجداول من احتراق واسحار زكيه
وأنا بلا حنان سوار بلا يديه
اربح اندهاشا وأنزياحا
منذ افترستني بقايا كلماتك  الشجيه
وغدت بحلمي المهرول بالقضيه
الان
الان
أحتويني بالكفر في عشقي اليك
فأسمك صار عنوان اليه
الان دون حياء اقسم بالرجاء
المعشعش بلا أنقضاء
وان مضت ايامنا بيضاء
وجيء بالسواد على السواد
وصار للورد أعتماد
سأقول
ان محبوبتي لاتجيد سوى مجاملتي
واي مجاملة على الفراق؟!
والامر عندي مختلف
فاصابعي لايساورها أرتباك
لأن من عينيك يشعشع النهار
لسحابة قد تاتي بالصهيل او الاحتضار
مازال قلبي دون ان يستخار
موتي بغيضك اني احبك وابحث عنك بقوافل للشمس وانا أقولها جهار

وسوف يصدح القرار
الحب في حضرتك
تفاحة بلا انسان
الحب في حضرة حنان
أنسان بلا أنسان
الحب في حضرة حنان
أقسم انه العنوان
كيف لا؟ وانت متلبسة الادمان
بالحكمة والظلم السلطوي
لصعلوك أحبك
دون ان يراك
كقلب اي شاعر
تربكه مشاعره
وتختبىء خلف اصابعه قصة لملاك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق