الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

الضحيه والجلاد


الضحية يقلد الجلاد دوما
عندما يسفه علي العادل مسألة الدنيا ويصفها بأنها أشبه بالفريسة التي تتناهشها الوحوش يعلل بلا شك سوء الفهم وسوء النظرة وحتى سوء الاعتقادلدى الفاعل الجاهل وربما حتى العاقل بالأمس منذ شهور سته تكالب اعداء العرب فيما يسمى ببديعهم حسن العاقبة وببركات ساركوزي و اعضاء فريق التغيير من طليان وعربان  ‘حملوا كل عتاد الدنيا يضربون شرق وغرب ولعابهم يسيل ويتطاير نحو مرافئ النفط وموانئه بحجة تحرير العباد من شر الطغاة والفساد في لافتة لايمكن أن نصدقها رغم اليقين بأنه ما يقال نصف الحقيقة والحقيقة في آخر السؤال !! تحدى الجرذ العقيد البائس وقذف بكل حمم النار دفاعاً عن امبراطوريته الخضراء الملفعة بكتابه السيء الصيت ووهمه الذي يعتريه ومات من مات ومرت الايام ‘ قتل فلان وأسر فلان والحرب تدور والطائرات تحلق من كل في كل سماء صوب طرابلس أو مصراته والاسماء الاخرى ...
عندما حمي الوطيس ظهرت الذئاب والكلاب وصار القطري مثل أبي ذر وصار التركي الجائع إلى ماضيه غير المشرق قبل وبعد الخروف الاسود والابيض راعيًا إنسانيًا بطلاً مغواراً وأزدادت فسحة الامل حينما كثر الثوار واطلقت اللحى وصرنا لانمييز بين الثائر والعاهر ‘ والغريب إن من يتحدثون للكاميرات يتحدثون ألانكليزية المنقحة بالعربية أو العكس ...
وبين هذا وذاك إنزوى العقيد الهارب في رقعة (1000م) لم تحمه من حمم الطيران الكثيف حتى أهتدى إلى أنبوب على الطريق قرب سدة من تراب !!مختبأً مع أنصاره القلائل خوفاً من رادارات ألاطلسي وعيون القاعدة..ومضى إلى مثواه زنكه زنكه!!!
حينما وقع في يد المسلحين لم يستحضروا تراثهم ألاسلامي فهو أسير لكنهم قرعوه وطرحوه أرضًا برصاصات بين بطنه
ورأسه..
  سالت دماؤه الخبيثة لكن ألآخرين يرونه بطلاً وأن كان في أنبوب ؛ مازال يحمل مسدسه رغم أنه لم  يقاتل فيه هكذا مصير     الطغاة إلى  سوء المثوى وسوء المصير ..
إن للشعوب جنود من نفط  تلك نقمة النفط ونعمته!!!
نجم الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق