الأحد، 11 سبتمبر 2011

دعايه انتخابيه


دعاية انتخابيه
 أيها السادة اكتشفت مؤخرا بأني أشبه القرد  في كثير من التصرفات وبالطبع ليس أنا وحدي من يمتلك هذه الخصوصية فقد اثبت زميلي الذي لم يستقر له على اسم انه أنكى من اهدأ شمبانزي أصيب بلوثة إفريقيه. عموما في نيتي خوض انتخابات المجالس البلدية( الاقضيه والنواحي) ولم لا فأنا رجل ديمقراطي حد النخاع وسأمنحكم فرصة لاختيار عضو على شاكلتي أشبه بالقرد ولا أريد أن استبق الأحداث  وأحرركم من الغزو الاميريكي الخلاق ولا اعمل على بناء مفاعل نووي  يعمل على المطال الوطني لكني عندما افوزسأتي بأقرباء زوجتي حصرا وامنحهم فرصة اكتشاف مواهبهم ألوطنيه وفن الكاراتيه ولن أخدعكم بجعل احد أفراد الحماية إن كان لي حماية يرد على هاتفي لأني مشغول بالتفكير بكم والسهر على حل مشاكلكم لان حلها يبدأ بحل مشكلتي  فمازلت ممثلكم الشرعي فانا أولى بكم من أنفسكم وسأشتري لي مولده تعانق السماء حتى ترون نور وجهي من كشافات المنزل الذي سأشيده لاحقا لان هذا بيتي أشبه بالجحر وانتم يسركم أن تروني بحال أرقى وأفضل فانا رجل التاريخ والمصارحة الوطنية وتوحيد المشارب ودمج الإسلام والمسلمين في تابوت واحد،نعم سوف لايهمكم بوجودي الاستحمار العالمي وثورات اوباما اوردغان وخادم الحرمين وسوف لن تصابوا بالعطاس الحراري ولا افلونزا الكلاب لأني احمل سر الشفاء وقد أفاجئكم باني أوظف وافصل وأتوسط  نعم بعد فوزي سوف لن بهمكم انقطاع الكهرباء ولا عدم انتظام وصول القافلة التموينية انتخبوني فانا صادق معكم ولا أقول لكم أني مولع بالنساء والمال العام وبالشعر كما يفعل الدوانيقي بتوزيع الدوانق على فقراء الكرخ أيام العهر العباسي لكني سأنصفكم واحضر لتناول الغداء عندما يتوفى احد منك بتوفيق من الله وسأقرأ الفاتحة عليه لان المسئول عندما يقرأ الفاتحة ليس كما يقرأها هذا المواطن العادي وسأحرركم من بعض العقد التي تؤذيكم وسوف استقبل من هو ممثل عنكم عندما يشتد البلاء وسأسافر إلى لبنان صيفا واستراليا في الشتاء لان للعالم ثقافتكم الطينية والقصبية من ايام المشعول انكيدو إلى يوم أتانا (عبود) أشكركم على التضحية من اجلي وأبارك لكم هذا الصبر والتضحية فالأمم الجبارة مثلكم لاتصمد في دكان عزها ألا بإرهاق أبنائها وذبح مئات الخرفان في العيد الوطني للاميه أنكم بحق تستحقون المجد كونكم ستنتخبونني يلاشك فانا أمثلكم في كل شيء حتى في يوم القيامه.najem_aljabire@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق