الشيطان يحكم
ضحكت تلك التافهه حينما اتي بسقراط لمنصة المجد او الموت او الاعدام بتناول السم الزعاف متهمه اياه بالزندقه او الكفر او كلاهما معا وراحت تتعرى على المسرح وهي تراقص غريمها الابدي على نغم المساء والماء والمرح المباح جلست بتفاهتها الازليه المجبول عليها تركيبها تتسائل بخبث عن معنى الشرف الوطني وشرف المهنه حتى لو كانت بغاء بالامس فقط ادركت ان نصف العالم اعور لقد اثرت عليه حرارة الشمس الاسنه !!!وبرودة الشتاءالقرمزي في بطن الارض وجوفها وصار لايعي مايقول واصابه اسهال الاجحاف الوطني المعرفي فصار يجد تفسيرا حركيا لكل الانتكاسات الخلقيه غي وجه العالم شرف المهنه يتقنها كل سفاحي المعموره وحتى الراهب والداعي العالم يحترق باسفنجة امتصاص الاخلاق الفاضله من سوء مقيم بل مستوطن كل نفوس البشريه وان عد استثناء فهو لاينفع(حنون) ان اسلم او استنصر!كل من اعرفهم اولا اعرفهمم كالنعامات ونصف الحقيقه الصادق مدفون فالعالم يتيقاتل بغي ويسقط بعضه ببعض اليس في كتب الله جميعا هناك فئة تستوطن الدرك الاسف ل من عذاب ناجز! اسقاط في كل شيء وانشغال الجميع بالتاويل والضحك على الذقون!زمن لايحكم فيه او ينجو منه الامن اعطى او ضحى بما تبقى من اخلاقه وخلقه الشيطان يحكمنا فالحكم بدونه او معه معادله ناقصه وهي كذلك
ولكن ببلادة اطرش مازال السؤال عقيما وسعميقا تردده شفاه مجنونه من ذبح يحيى بجوار الحسين وكتب على السكينه(الله اكبر) كم هي كبرى بكبر خالقها تعادل الجريمه لكن المدحض يلبسس جلباب تقي اعمى فيعد الساعه تاويلا الكترونيا يدور حول الساعه!وينفض عنها غبار الاقتناع الذي لايقنع فالانبياء بنظره تاتي بهم محض صدفه احيانا ومن وجهة نظر اخر مسيلمة لم يكذب ومنهم كما افادونا من تاتي به مقاديره والنتيجه واحده الشيطان يحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق