وحدة الموضوع
لرئس التحرير قناعات وانطباعات اسمعها وأحاول إن اهضمها أو أتفاعل معها فالرجل محترف ويمتلك شخصية كاريزميه مؤثره ايجابيا على المتلقي.ورغم اني اكتب عمودا متواضعا في جريدته منذ العام 2005 إلا انه قليل التعليق على ما ا كتب وفي العدد الأخير سألني عن سبب عزوفي عن الكتابه مؤخرا في الصحف المحلية طبعا أشار إلى انتقادات أو أراء حول ما اكتب وهي سلبية بلا شك باعتبار إن عمودي يفتقد إلى وحدة الموضوع وهو أي العمود يمثل ملامسة موضوع من خلال تجربه شخصيه
أما المقالة برأي الفرطوسي أو أي أكاديمي أخر فهي بحث موضوع دون إقحام رأي الكاتب أو تجربته بمعنى أدق هكذا قال الفرطوسي إثناء وجودي في مكتبه الأربعاء 25 أيار المنصرم ولست في موضوع الدفاع عن الفكرة فهو يقول إني اكتب العمود بأسلوب ساخر أو تهكمي أحيانا وبعض من ينتقدني يرى إني غير قادر على إيصال الفكره إلى المتلقي" ببساطه أنا أحاول أن أكون ناقدا لأعمال أدبيه مختلقه والقضايا التي يلا مسها عمودي الأسبوعي كثيرة ومتشعبة لايتسع المحل للخوض فيها والقاريء مزاجي وانتقائي أحيانا ويحتاج إلى وصفات تعريفيه وتذكيريه وأحيانا يحتاج الى محطات استراحه لأنه ليس بغافل ويمتلك الوعي الاستقرائي ويحتاج الى وسيله لاءتمام ألصوره وهنا أشير إلى حقبقه مهمه اني استمد فكرة العمود من نفس الشارع واجزم اني لم اقتبس الفكره الجاهزة من الانترنيت اللهم الا اذا حدث توارد افكار على عكس من نقرا لهم ومنهم من ينتقد كما اظن لقد واظبت خلال تسع سنوات على دفع عشرات المواد بل المئات في صحف كثيره منها محلي أو على المواقع الالكترونية واعتبار مسألة وحدة الموضوع ضمن الأشياء التي انتقدها المنادين بالحداثه كما انتقدها الناقد الكلاسيكي لأنها نمطيه وفي العمود الصحفي لايلزم الكاتب بمناقشة فكره واحده لقد قرأت مؤخرا قصة لكاتبه امريكيه نالت جائزه تكتب بعشرات المواضيع في قصه واحده ان فكرة وحدة الموضوع يراه البعض جامده وتصيب النص او المعنى وتجعل الموضوع مترهلا وتحمل المتلقي على استيعاب مفردات ترويجيه ودعائيه أكثر مما يحتمل الموضوع أصلا!!! إن العالم ألان يخطوا بخطوات متسارعه نحو الحداثه والإيجاز .
لااريد أن أغادر الموضوع دون الاشاره إلى إن وحدة الموضوع تبقى شرطا لفهم الموضوع نفسه لدى البعض والبعض أحيانا يتعكز على هذا النمط من الانتقاد وليس النقد بحجة وحدة الفهم وليس وحدة الموضوع كما قال الفرطوسي
Najem_aljabire@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق